البنوك ( قصيدة سياسية ساخرة )

البنوك



البـنـوك فــى كــل شــراع شغـالـة بــى فـعـل الـمـضـارع
ومــا بتسـاعـد للـمـزارع الـدقـون فــى الـسـوق تـصــارع
لا ضمـيـر لا حـتـى وازع شـعـب يبـحـث عــن كـــوارع
رومــــــــــــه مـــــــــــــن خــــرفــــانـــــو طــــــالـــــــع
كـلــوا زول شـايـلـوا سـبـحـه الـدقــن دايـرالـهـا مـسـحــة
الــكــرش دايـرالـهــا زحــــه لـعـبـايـة الـفـوقــه طــرحــه
الـبـلـد ماسـكـاهـا قــرحــه لا فــــى صــحــة لا مـصـحــه
عـاســوا للـقـانـون عـواســه الـبـتـر مـــن غـيــر دراســـه
بعـض ناسـا قطـعـوا ايــدا وبـعـض نـاسـا قطـعـوا راســه
بـعـض نـاسـا فـــى الـحـراسـه الـدقـيـق والـزيــت اغـاثــه
الـغـنــى يــدوهــو اردب والـفـقـيـر مــــا يـلـقــى طــاســه
انتو تجروا وبي وراكم نحن نجرى وللوراكم ما بتفكـروا
تلقـى نـاس قاعديـن يذكـروا بعـد شويـه يقومـوا يسـكـروا
انتـو جـاريـن بــى لسـاتـك ونـحـن جـاريـن بــى حـداشـر
انتـى فـى الطابـق الحداشـر ونحـن فـى الحـارة الحـداشـر
انـتـو توصـلـوا مــن تـلاتـه ونـحـن نـقـعـد لـــى حـداشــر
الـفــرق بينـاتـنـا شـاســع انـتــو ماسـكـيـن يـاتــو شـــارع
انــتــو حـارسـاكــم مــدافــع ونــحــن بـالـيــل أى شــافــع
يـقــوم يـكــورك يـمــه يـابــا ويـمــه شالـتـنـى الـعـصـابـه
وبــــــــــــــــرضــــــــــــــــو تــــــــــــــــجـــــــــــــــــرو
كـــل نـائــب عـنــدو دائـــرة واى واحـــد عـنــدو دايـــره
الحقيـقـة الدنـيـا دايــره وفــى الـجـنـوب الـحــرب دايـــره
محمد احمد مرتو دايره وبتو دايره والقيم فى وطنى دايره
وبــــــــــــــــرضــــــــــــــــو تــــــــــــــــجـــــــــــــــــرو
القاعـة بـاردة وبالمكيـف ونـاس وراء الباصـات تصـيـف
شــــــعــــــب فــــــاضــــــل لــــيــــهـــــو يــــخــــتـــــف
اليـشـوف كبريـتـه يـرجـف واليـشـوف صـابـونـه يـهـتـف
مــا ده شـعـب الإنتفـاضـه شـوتـوا بــي فــوق الـعـراضـة
ومــا اظــن الشبـكـه شـافـه ومــا اظـــن قـــاس المـسـافـة
وشــــــاتـــــــه بـــــــــــــي فـــــــــــــوق الـــكـــشـــافــــه
كــل نـائـب ادو قطـعـة وقطـعـة ناصـيـة ودرجــة اولـــى
وكـــل كـيــال لـيـهـو فــولــة الـحـكـومـة الـتـمــه حــولــه
تـزغـردولا تفرتكـوهـا تشـبـلـوا لـــى لـلـطـرف البـنـاتـف
والـبـقــيــة تـرجـعــوهــا والــبــلــد مــلــعـــون ابـــوهــــا
الرايه فوق القصـر شامخـه الرايـة برضـو كمـان جريـده
البنـوك مسـكـوا اقتصـادنـا ونـحـن جيبـنـا عـلـى الحـديـده
الـنـمــر مــركــوب ويــرقــش سـبـحــة لالــوبــا غـلـيــده
الــدقــن بـالـحـنـه تـلـمــع راكــبــه مـرســيــدس جــديـــده
وناس تكابـس فـى العصيـدة وانتـو تضربـوا فـى الكويتـى
حمداحمـد ونـاس بخيتـى ياكلـوا عيـش ماسـكـه الهريـتـى
ويــا عصـيـدة فيتـريـت انـتـو تاكـلـوا شـيــه وكـبــده نـيــه
ونـحــن راجــيــن الـضـحـيـه يــــا لـقـيـنـا ويــــا عـدمـنــا
ومـافــى صــابــون لـهـدمـنـا انــتــو ســكــان الـصـرايــه
قـولــوا لـيـنـا شـنــو الحـكـايـه جـبـتـا وريــقــه ودوايــــي
وجـــــيــــــب لــــــــــــى قــــرطــــاســــة مــــحــــايــــي
انــا اصـلـى محـتـاج للكتـابـى ويـــا حلـيـلـك يـــا تـرابــي
واخـرابــك وا خـرابــي ونـــاس تـكـابـد فــــى الــروابــي
وتــــلــــقــــى شــــــافــــــع لادغـــــــــــــو دابـــــــــــــي
ونـاس وراء الباصـات تشابـى مــن الكلاكـلـة وللصبـابـى
ونـاس يـوردوا فـى الكبابـى ونـاس يحنسـوا فـى الترابـي